خــــــــــــبرة مـــــــــــن داخـــــــل السجــــون السعـــــودية
مـع اقتـــــراب دخـــــــــــــول الصيـــــف وألأجازات ونـزول النصـابين السعوديين لمـــــصــــــــر والدول العربية تحـــــــــــــــــت اســــــــــــــــــم سياحـــــــــــــــــــــة احـــــذروا التعامـــــــل مع السعــــــــــــــودى فى العملــــــة السعــــــــــــــــودية كــل مـن الورقـة فئــــــة الخمسمائـــــــــــــة ريـــــــــــــــــال والورقــــــــــــــــة فئــــــــــــــــــــة المائتـــــان ريــــــــــــــــــــال وأول ضحياهـــــــــــــــــا يكـون من سائقــــــــــى التاكسى وبوابين العمارات التى بها شقق مفروشة ومن يعملون بالشقق المفروشه وعمــــــال المطاعم وبعضـــا من البسطاء الذين يعملون فى محطات البنزين عند تحصيل الفلوس بعد تعبئة السيارة بالبنزين وهذه واحدة من الطرق التى تتبع فى ترويج العملة السعودية المزورة على سبيل المثال لا الحصر يعطى للسائق ورقة فئــــة الخمسمائة ريال أو المائتان ريال عند نزوله من التاكسى على أنه يدفع له الأجرة أى أجرة المشوار والشىء الطبيعى أن سائق التاكسى لايكون معه باقـــــــى الخمسمائة ريـال أو المائتــــان ريال فيتظاهر السعودى النصاب على أنه راجل البر والتقوى ويقول لسائق التاكسى مافى مشكلة بالسعودى / يعنى بالمصرى خلاص أعطينـى مائة جنيه أو مائتنان جنيه أو مائة وخمسون جنيها حسب فئة الورقة المزورة وخلـــــى الباقـــــــــــى لك ولبزورتك يعنى لأولادك فيفرح سائق التاكسى الغلبان صاحب العيال على انه رزقا جاؤه من الله ليكتشف بعدها انه وقع ضحية نصاب سعودى ويمكن الغلبان يتم القبض عليه من المباحث على أنه يروج عملة مزورة وعليه احذروا التعامل بالعملة السعودية سواء فى السوبر ماركتات او البقالات او التاكسى او بائعى الفاكهه أو محطات البنزين ( وكلمة مافى مشكله خلى الباقى لك ولبزورتك أللهـــــــــم انــــــــــى بلغت فأشهـــــــــــــــــد